فصل: (سورة الشورى: آية 24).

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



3- فاعل: مثل: (ما رفع مقام الوطن إلّا العلم والعمل) العلم: فاعل مرفوع بالضمة 4- مفعول به: مثل: (ما قلت إلّا كلمة الصدق) كلمة: مفعول به منصوب.
5- إذا تقدم المستثنى على المستثنى منه وجب نصبه مطلقا أي سواء كان الاستثناء منقطعا مثل: {قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى} أو متصلا، نحو (ما قام إلا زيدا القوم).

.[سورة الشورى: آية 24].

{أَمْ يَقولونَ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَإِنْ يَشَإِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلى قَلْبِكَ وَيَمْحُ اللَّهُ الْباطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ (24)}.

.الإعراب:

{أم} هي المنقطعة بمعنى بل {على اللّه} متعلّق ب {افترى}، {كذبا} مفعول به منصوب، (الفاء) استئنافيّة {على قلبك} متعلّق ب {يختم}، (الواو) استئنافيّة {يمح} مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الواو المحذوفة مراعاة لحذفها لفظا {بكلماته} متعلّق ب {يحقّ}، {بذات} متعلّق ب {عليم}.
وجملة: {يقولون} لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: {افترى} في محلّ نصب مقول القول وجملة: {يشأ اللّه} لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: {يختم} لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء وجملة: {يمحو اللّه} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {يحقّ الحقّ} لا محلّ لها معطوفة على جملة يمحو اللّه وجملة: {إنّه عليم} لا محلّ لها تعليليّة.

.[سورة الشورى: الآيات 25- 26].

{وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ وَيَعْفُوا عَنِ السيئات وَيَعْلَمُ ما تَفْعَلُونَ (25) وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَالْكافِرُونَ لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ (26)}.

.الإعراب:

(الواو) استئنافيّة {عن عباده} متعلّق ب {يقبل} {عن السيئات} متعلّق ب {يعفو}، {ما} موصول في محلّ نصب مفعول به، والعائد محذوف.
جملة: {هو الذي} لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: {يقبل} لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) وجملة: {يعفو} لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة وجملة: {يعلم} لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة وجملة: {تفعلون} لا محلّ لها صلة الموصول (ما) 26- (الواو) عاطفة في المواضع الأربعة {من فضله} متعلّق ب {يزيدهم}، {لهم} متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ {عذاب}..
وجملة: {يستجيب الذين} لا محلّ لها معطوفة على جملة هو الذي قبل الشيء قبولا- بفتح القاف- وقبولا- بضمّها- وتقبّله كلاهما أخذه. واللّه عزّ وجلّ يقبل الأعمال من عباده وعنهم، ويتقبّلها. وفي التنزيل: {أولئك الذين نتقبّل عنهم أحسن ما عملوا}. اهـ.
(2) ورود الفعل {يزيدهم} بالعطف على {يستجيب} يدلّ على أن الأخير بمعنى يجيب، فالفاعل ضمير يعود على اللّه والموصول مفعول به.. وقد يكون الفعل {يستجيب} على معناه فالموصول فاعل أي ينقاد الذين آمنوا أو يجيبون ربّهم إذا دعاهم. [.....].
وجملة: {آمنوا} لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) وجملة: {عملوا} لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة وجملة: {يزيدهم} لا محلّ لها معطوفة على جملة يستجيب وجملة: {الكافرون لهم عذاب} لا محلّ لها معطوفة على جملة يستجيب.

.الفوائد:

ذكر التوبة وحكمها:
قال العلماء: التوبة واجبة من كلّ ذنب، فإن كانت المعصية بين العبد وبين اللّه تعالى، لا تتعلق بحق آدمي، فلها ثلاثة شروط:
1- أن يقلع عن الذنب.
2- أن يندم على فعله.
3- أن يعزم ألا يعود إليه أبدا.
فإذا صحت هذه الشروط صحّت التوبة، وإن فقد أحد الثلاثة لم تصح توبته.
مع العلم أنّه يجب عليه قضاء ما فاته من صلاة وصيام. وإن كانت المعصية تتعلق بحق آدمي فلها نفس الشروط السابقة، وشرط رابع، أن يبرأ من حق صاحبها وقيل في تعريف التوبة: الابتعاد عن المعاصي نية وفعلا، والإقبال على الطاعات نية وفعلا.
عن أبى هريرة رضي اللّه عنه قال: سمعت رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يقول: «واللّه إني لأستغفر اللّه وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة».
عن عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه عنه قال: سمعت رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يقول: «للّه أفرح بتوبة عبده المؤمن من رجل نزل في أرض دوية (صحراء) مهلكة، معه راحلته عليها طعامه وشرابه، فوضع رأسه فنام نومة فاستيقظ، وقد ذهبت راحلته، فطلبها حتّى إذا اشتد الحر والعطش، أو ما شاء اللّه، قال: أرجع إلى مكاني الذي كنت فيه فأنام حتّى أموت، فوضع رأسه على ساعده ليموت، فاستيقظ، فإذا راحلته عنده عليها طعامه وشرابه، فاللّه أشد فرحا بتوبة العبد من هذا براحلته وزاده».

.[سورة الشورى: آية 27].

{وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ ما يَشاء إِنَّهُ بِعِبادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ (27)}.

.الإعراب:

(الواو) استئنافيّة {لو} حرف شرط غير جازم {لعباده} متعلّق ب {بسط}، (اللام) رابطة لجواب لو {بغوا} فعل ماض مبنيّ على الضمّ المقدّر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، والواو فاعل {في الأرض} متعلّق ب {بغوا}، (الواو) عاطفة {لكن} للاستدراك لا عمل له {بقدر} متعلّق بحال من ما {ما} موصول في محلّ نصب مفعول به {بعباده} متعلّق ب {خبير وبصير}.
جملة: {لو بسط اللّه} لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: {بغوا} لا محلّ لها جواب شرط غير جازم وجملة: {ينزل} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة وجملة: {يشاء} لا محلّ لها صلة الموصول (ما) وجملة: {إنّه خبير} لا محلّ لها تعليليّة- أو استئناف بيانيّ.

.الصرف:

{بغوا}، فيه إعلال بالحذف، أصله بغاوا، التقى ساكنان فحذفت الألف- لام الكلمة- وزنه فعوا.

.[سورة الشورى: الآيات 28- 29].

{وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ ما قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ (28) وَمِنْ آياتِهِ خَلْقُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَثَّ فِيهِما مِنْ دابَّةٍ وَهُوَ عَلى جَمْعِهِمْ إِذا يَشاء قَدِيرٌ (29)}.

.الإعراب:

(الواو) استئنافيّة {من بعد} متعلّق ب {ينزّل}، (الواو) عاطفة في الموضعين {ما} حرف مصدريّ.. والمصدر المؤوّل {ما قنطوا} في محلّ جرّ مضاف إليه.
جملة: {هو الذي} لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: {ينزّل} لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) وجملة: {قنطوا} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) وجملة: {ينشر} لا محلّ لها معطوفة على جملة ينزّل وجملة: {هو الوليّ} لا محلّ لها معطوفة على جملة هو الذي.
29- (الواو) عاطفة في المواضع الأربعة {من آياته} متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ {خلق}، {فيهما} متعلّق ب {بثّ}، {من دابّة} تمييز ما، {على جمعهم} متعلّق ب {قدير}، {إذا} ظرف في محلّ نصب مجرّد من الشرط متعلّق ب {جمعهم}.
وجملة: {من آياته خلق} لا محلّ لها معطوفة على جملة هو الولي وجملة: {بثّ} لا محلّ لها صلة الموصول (ما) وجملة: {هو} {قدير} لا محلّ لها معطوفة على جملة من آياته خلق.
وجملة: {يشاء} في محلّ جرّ مضاف إليه.

.البلاغة:

1- فن صحة التفسير: في قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ ما قَنَطُوا}.
ومعنى هذا الفن: هو أن يأتي المتكلم في أول كلامه، بمعنى لا يستقل الفهم بمعرفة فحواه، وهو إما أن يكون مجملا يحتاج إلى تفصيل، أو موجها يفتقر إلى توجيه، وقد جاءت صحة التفسير في الآية مؤذنة بمجي ء الرجاء بعد اليأس، والفرج بعد الشدة، والمسرة بعد الحزن. وما من مشهد ينفض هموم القلب وتعب النفس كمشهد الأرض، تتفتح بالنبت بعد الغيث، وتنتشي بالخضرة بعد الموات.
2- نسبة الشيء إلى الكل والمراد البعض: في قوله تعالى: {وَما بَثَّ فِيهِما مِنْ دابَّةٍ}.
فإنه يجوز أن ينسب الشيء إلى جميع المذكور وإن كان ملتبسا ببعضه، كما يقال: بنو تميم فيهم شاعر مجيد أو شجاع بطل، وإنما هو فخذ من أفخاذهم أو فصيلة من فصائلهم، وبنو فلان فعلوا كذا وإنما فعله واحد منهم، ومنه قوله تعالى: {يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجانُ} وإنما يخرج من المالح.

.[سورة الشورى: الآيات 30- 31].

{وَما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ (30) وَما أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَما لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ (31)}.

.الإعراب:

(الواو) استئنافيّة {ما} اسم شرط جازم في محلّ رفع مبتدأ، {أصابكم} ماض مبنيّ في محلّ جزم فعل الشرط {من مصيبة} تمييز ما، (الفاء) رابطة لجواب الشرط (بما) متعلّق بخبر محذوف لمبتدأ مقدّر أي:
إصابتكم بالذي كسبته أيديكم، فالباء سببيّة والعائد محذوف (الواو) اعتراضيّة {عن كثير} متعلّق ب {يعفو} جملة: {ما أصابكم} لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: {أصابكم} في محلّ رفع خبر ما وجملة: {أصابتكم} {بما كسبت} في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء وجملة: {يعفو} لا محلّ لها اعتراضيّة.
وجملة: {كسبت أيديكم} لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
31- (الواو) عاطفة {ما} نافية عاملة عمل ليس {معجزين} مجرور لفظا منصوب محلّا خبر ما {في الأرض} متعلّق ب {معجزين} {ما} الثانية نافية مهملة {لكم} متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ {وليّ}، {من دون} متعلّق بحال من وليّ {وليّ} مجرور لفظا مرفوع محلّا مبتدأ {لا} زائدة لتأكيد النفي {نصير} معطوف على وليّ بالواو تبعه في الجرّ لفظا وبالرفع محلّا.
وجملة: {ما أنتم بمعجزين} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة وجملة: {ما لكم} {من وليّ} لا محلّ لها معطوفة على جملة ما أنتم بمعجزين.

.الفوائد:

ما تزرعه تحصده:
بينت هذه الآية أن المصائب التي تنزل بالإنسان إنما هي نتيجة لما يقترف من الذنوب والآثام، مع أن اللّه عز وجل يعفو عن كثير، ولا يحاسب على كلّ شيء. وإلا فما ترك على ظهرها من دابة، كما مر في آية أخرى.
قال ابن عباس: لما نزلت هذه الآية قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: «والذي نفسي بيده، ما من خدش عود، ولا عثرة قدم، ولا اختلاج عرق، إلا بذنب، وما يعفو اللّه عنه أكثر» وروى عن علي بن أبى طالب، رضي اللّه عنه: ألا أخبركم بأفضل آية في كتاب اللّه؟ حدثنا بها رسول اللّه صلى الله عليه وسلم {وَ ما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ} وسأفسرها لكم: ما أصابكم من مصيبة، أي مرض أو عقوبة أو بلاء في الدنيا، فبما كسبت أيديكم، واللّه أكرم من أن يثنيّ عليكم العقوبة في الآخرة، وما عفا اللّه عنه في الدنيا، فاللّه أحلم من أن يعود بعد عفوه. عن عائشة رضي اللّه عنها قالت: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: «لا يصيب المؤمن شوكة، فما فوقها، إلا رفعه اللّه بها درجة، وحط عنه بها خطيئة». فما أعظم كرم اللّه عز وجل، وما أجل لطفه بعباده.

.[سورة الشورى: الآيات 32- 35].

{وَمِنْ آياتِهِ الْجَوارِ فِي الْبَحْرِ كالأعلام (32) إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَواكِدَ عَلى ظَهْرِهِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (33) أَوْ يُوبِقْهُنَّ بِما كَسَبُوا وَيَعْفُ عَنْ كَثِيرٍ (34) وَيَعْلَمَ الَّذِينَ يُجادِلُونَ فِي آياتِنا ما لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ (35)}.

.الإعراب:

(الواو) عاطفة {من آياته الجوار} مرّ إعراب نظيرها، وعلامة الرفع في {الجوار} الضمّة المقدّرة على الياء المحذوفة لمناسبة قراءة الوصل {في البحر} متعلّق ب {الجواري}، {كالأعلام} متعلّق بحال من الجواري.
جملة: {من آياته الجواري} لا محلّ لها معطوفة على الاستئناف المتقدّم في جملة {ما أصابكم}.
33- {يسكن} مضارع مجزوم جواب الشرط، وحرّك بالكسر لالتقاء الساكنين (الفاء) عاطفة {يظللن} مضارع مبنيّ على السكون في محلّ جزم معطوف على {يسكن}، و(النون) ضمير اسمه يعود على الجواري {على ظهره} متعلّق ب {رواكد}، {في ذلك} متعلّق بمحذوف خبر مقدّم ل {إنّ}، (اللام) للتوكيد (آيات) اسم إنّ مؤخّر منصوب وعلامة النصب الكسرة {لكلّ} متعلّق بنعت لـ (آيات).
{شكور} نعت لكلّ صبّار..
وجملة: {يشأ} لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: {يسكن} لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء وجملة: {يظللن} لا محلّ لها معطوفة على جملة يسكن.
وجملة: {إنّ في ذلك لآيات} لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
34- {أو} حرف عطف {يوبقهنّ} مضارع مجزوم معطوف على {يظللن} في المحلّ.. و(هنّ) مفعول به، والفاعل هو أي اللّه {ما} حرف مصدريّ، و(الواو) في {كسبوا} يعود على أصحاب السفن المفهوم من السياق..
والمصدر المؤوّل {ما كسبوا} في محلّ جرّ بالباء متعلّق ب {يوبقهنّ} (الواو) عاطفة {يعف} مضارع مجزوم معطوف على جواب الشرط، {عن كثير} متعلّق ب {يعف}.
وجملة: {يوبقهنّ} لا محلّ لها معطوفة على جملة يظللن وجملة: {كسبوا} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) وجملة: {يعف} لا محلّ لها معطوفة على جملة يوبقهنّ.
35- (الواو) عاطفة {يعلم} مضارع منصوب معطوف على محذوف منصوب للتعليل أي: يغرقهم لينتقم منهم ويعلم {الذين} موصول في محلّ رفع فاعل يعلم {في آياتنا} متعلّق ب {يجادلون}، {ما} نافية مهملة {لهم} متعلّق بخبر مقدّم {محيص} مجرور لفظا مرفوع محلّا مبتدأ.